ت حركة «حماس» تلقيها ادعاءات ومزاعم الاحتلال، من الوسطاء، بشأن الأسيرة شيري بيباس، مشيرة إلى أنها ستقوم بفحص هذه الادعاءات بجدية تامة والإعلان عن النتائج بوضوح.
واستغربت، في بيان، الضجة التي يثيرها الاحتلال في أعقاب تلك الادعاءات، مؤكدة رفضها «التهديدات التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إطار محاولاته لتجميل صورته أمام المجتمع الصهيوني وفي سياق الخلافات الداخلية الإسرائيلية».
وأكدت الحركة على ضرورة المضي قدماً في تنفيذ استحقاقات الاتفاق على كافة المستويات، مشيرة إلى أن «لا مصلحة لنا في عدم الالتزام أو الاحتفاظ بأي جثامين لدينا».
وإذ أشارت إلى «احتمال وجود خطأ أو تداخل في الجثامين قد يكون ناتجاً عن استهداف الاحتلال وقصفه للمكان الذي كانت تتواجد فيه العائلة مع فلسطينيين آخرين»، دعت «حماس» إلى إعادة الجثمان الذي يدعي الاحتلال أنه يعود لفلسطينية قتلت أثناء القصف الصهيوني، وأكدت أنها ستعلم الوسطاء بنتائج الفحص والتحقيق الذي تجريه.
«الصليب الأحمر»: المسؤولية على عاتق طرفي الصراع
إلى ذلك، أعرب «الصليب الأحمر الدولي» عن قلقه بعد التصريحات الإسرائيلية بأن إحدى الجثث المعادة لا تنتمي إلى أي من الرهائن المحتجزين في غزة.
وأشار لوكالة «رويترز» إلى أن المنظمة لا تشارك في «تفقد أو فحص أو الكشف على المتوفين وهي مسؤولية طرفي الصراع».
«القسام» تفرج عن 6 أسرى غداً
وفي السياق، أعلن الناطق باسم «كتائب القسام» أبو عبيدة أن الكتائب قررت الإفراج عن 6 أسرى يوم غد السبت في إطار صفقة طوفان الأقصى، وهم إيليا ميمون اسحق كوهن، عمر شيم توف، عومر فنكرت، تال شوهام، أفيرا منغستو وهشام السيد.